هل لعصير الصبار أي فائدة للبشرة ؟
تطالعنا تقاليع أخصائيي البشرة كل يوم بما هو جديد. ربما سمعتم مقولة أن تناول أي عصير - أخضر - يومياً يحمي بشرتك من التجاعيد. لكن، هناك تقليعة جديدة وهي شرب عصير الصبار. ليس جل الصبار طبعاً - واحذري فهناك من يربط دخول جل الصبار عن طريق الفم بالسرطان - لكنه عصيرٌ أخضر مصنوع من النبات نفسه وله طعم حامض نوعاً ما.
هناك من يدعي بفائدته المباشرة على البشرة.
ما صحة هذا وذاك ؟
تأكدي من شيء واحد : لا يوجد عصير واحد - أو طعام، لا يهم - يستطيع - بمفرده - تغيير بشرتك. صحيح أن عصير الصبار هذا مغذٍ للغاية؛ فهو غني بالفيتامينات ومنها فيتامين B و C و E، وحمض الفوليك مما يعزز قوة الجهاز المناعي. لكن، أي شيء مغذٍ للجسم ومفيد لصحته بإمكانه أن يحسن من شكل بشرتك وطبيعتها.
لو كنت تعانين من بشرة جافة ومتشققة على الدوام، فإن هذا العصير - وغيره - يساعدك عن طريق تغذية جسمك بشكل صحي أولاً مما سينعكس على كل شيء ومنها بشرتك. أي مغذٍ يحتوي على مضادات أكسدة مثل هذا العصير يحمي بشرتك من الشوارد التي قد تؤذي البشرة مثل الشمس والدخان.
لكن، قبل أن تشربي جالوناً من هذا المشروب تأكدي من شيء واحد؛ لا توجد دراسة واحدة تربط بشكل مباشر بين شرب هذا المشروب وتحسين نسيج بشرتك. بل كما أسلفنا، أي شيء قد يحسن من صحة جسدك بإمكانه التأثير على شكل بشرتك وتحسين مظهرها. وعلى كل، ابتعدي عن هذا المشروب لو كنت تواجهين مشاكل في الجهاز الهضمي، أو تعانين من أمراض الدم، أو السكري.
