Search This Blog

Theme images by Storman. Powered by Blogger.

Popular Posts

Pages

About Me

My photo
physicist and mother from Jordan :)
Menu :
Showing posts with label hole worms. Show all posts
Showing posts with label hole worms. Show all posts

Friday, September 18, 2015

ما هي ثقوب الزمن الدودية؟

- No comments

ما هي ثقوب الزمن الدودية؟

 

time tunnels

 

 

ثقوب(أو أنفاق) الزمن الدودية هي - نظرياً - ممرات في الزمكان (الزمان - المكان) تربط بين نقطتين في الكون بطرق مختصرة تختزل الرحلات الطويلة.تم التنبؤ بثقوب الزمن هذه في نظرية النسبية العامة.وعلى الرغم من ذلك، فإن ثقوب الزمن الدودية تجلب - عند السفر خلالها - خطر التعرض للإنهيارات المفاجئة في الممرات، أو التعرض للإشعاعات بتركيزات هائلة، او حتى التعرض للمادة "الغريبة" التي تملأ هذه الانفاق.

نظرية الثقوب الزمنية: 


في عام 1935، قام الفيزيائيان آلبرت آينشتاين وناثان روزن بطرح فكرة وجود "جسور" خلال الزمكان بالاعتماد على حسابات النظرية النسبية العامة.
هذه الطرق، المسماة "جسور آينشتاين - روزن" أو "ثقوب آينشتاين - روزن الدودية"، تربط بين نقطتين مختلفتين في الزمكان، بطرق مختصرة تختزل المسافة والزمن اللازمين للسفر في الفضاء.
لثقوب الزمن هذه فتحتان يصل بينهما ممر.وعلى الأغلب تتخذ هذه الفتحات شكلا كرويا بينما يكون الممر مستقيما.لكن هذا لا يمنع ان يتمدد أم ينحني متخذا طريقا - ربما - أطول من الطرق الاعتيادية.
تنبأت النسبية العامة - بالحسابات الرياضية - بوجود هذه الانفاق الدودية.
لكن، وحتى يومنا هذا، لم يُكتشف أي منها.وربما تساعدنا الكتلة السالبة للثقوب الدودية بالكشف عنها حسب سلوك الضوء عندما يمر قريباً منها.
هناك حلول رياضية محددة للنسبية العامة تتيح وجود هذه الثقوب على اعتبار أن كلا الفتحتين (البداية والنهاية) عبارة عن ثقوب سوداء.على الرغم من أن تكوّن الثقوب السوداء – الناتجة عن انكماش نجم -  لا يخلق بنفسه ثقب زمن دودي.

السفر عبر الثقوب:  


تزخر قصص الخيال العلمي بقصص السفر عبر الثقوب الدودية، لكن الحقيقة أن السفر عبرها صعب جدا، ومعقد، وربما مستحيل.

في البداية، تواجهنا مشكلة الحجم؛يُتوقع أن تكون ثقوب الزمن البدائية( الأولية) ذات حجم ميكروسكوبي؛ تقريبا 10 33 سم!. وعلى كل حال، ونتيجة لتمدد الكون في جميع الاتجاهات، فلربما تمددت أيضا ثقوب الزمن الدودية وتزايد حجمها.

وهناك مشكلة الثبات. لقد تنبأ آينشتاين – روزن – بأن السفر عبر هذه الجسور غير ممكن، لأنها تنهار بشكل سريع. لكن البحوث الجديدة وجدت أن الثقوب الدودية تحتوي على (مادة غريبة) ربما تساهم في إبقاء الثقوب الدودية مفتوحة لفترة زمنية أطول.

المادة الغريبة هذه، والتي يجب ألا يُخلط بينها وبين المادة المظلمة، او المادة المضادة، تحتوي على كثافة طاقة سالبة عالٍ، وضغط طاقة سالبة مرتفع أيضاً. وقد وُجدت هذه المادة في بعض تجارب المجال الكمي.

إذا احتوت هذه الثقوب على كمية كافية من هذه المادة الغريبة - بطريقة طبيعية أو تمت اضافتها بشكل صناعي - قد يسمح هذا نظرياً بإرسال معلومات، او مسافرين عبر الكون.

قد تربط ثقوب الزمن ليس فقط بين نقطتين في الكون، بل ربما بين كونين مختلفين.وبالطريقة نفسها، يفترض بعض العلماء أنه إذا تم التحكم بمكان وجود هذه الثقوب فإنه يمكننا عندها أن نسافر عبر الزمن - وليس فقط في الفضاء، الأمر الذي يرفضه عالم الكون،  الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكنج.

مختـــــارات