Search This Blog

Theme images by Storman. Powered by Blogger.

Popular Posts

Pages

About Me

My photo
physicist and mother from Jordan :)
Menu :
Showing posts with label brain. Show all posts
Showing posts with label brain. Show all posts

Sunday, November 26, 2017

لماذا نشعر بالحاجة إلى التبول عندما نشعر بالتوتر ؟

- No comments


لماذا نشعر بالحاجة إلى التبول عندما نشعر بالتوتر ؟

لماذت نشعر بحاجتنا الى التبول عندما نشعر بالتوتر



لو كنت ممن ينطبق عليهم العنوان فلا تشعر بالخجل، لست وحدك.

ببساطة إنه شعور شائع على الرغم من أن الآلية التي تتسبب بهذا الشعور لم يتم فهمها بدقة.

تستطيع المثانة في الأوضاع الطبيعية عند الأشخاص السليمين أن تحوي كأساً من البول ( 116 أونصة من السوائل ). عندما تمتلئ المثانة يرسل جدارها رسالة إلى الدماغ بحاجتها إلى التفريغ، وهذا ما يحصل.

وكما قلنا سابقاً لا يعرف العلماء بدقة لماذا يؤثر الشعور بالتوتر على عملية التبول، ذلك لأن هناك الكثير من العوامل التي تتحكم في الأمر؛ منها الأعصاب في الحبل الشوكي، والدماغ وحتى العواطف، لكن الباحثين لديهم نظريتين حول الموضوع.

احدى هذه الافكار أن  الانسان عندما يكون قلقاً أو متوتراً فإنه يدخل في حالة ( الكر والفر ) المعروفة : إن زيادة افراز الانسولين في هذه الحالة ربما يحفزك لافراغ مثانتك، وربما يزيد الكر والفر على انتاج البول في الكلية.
وعلى الرغم من ذلك تبقى الأسباب التي ترتبط بهذه الحالة غير مفهومة بالضبط، لكن يُعتقد أنه وتحت الضغط النفسي فإن الجهاز العصبي المركزي يعمل تحت هذه الظروف الحساسة، وهذا يعني أنه يحتاج إلى القليل ليتسبب في هذا الفعل اللارادي.

النظرية الثانية هي أنه عندما نشعر بالتوتر فإن عضلاتنا تنقبض وتصبح مشدودة أكثر وربما تتصرف عضلات المثانة بذات الطريقة فتنقبض.

إذا كنت متوتراً وشعرت بحاجتك للذهاب إلى الحمام - لكن لم يكن الوصول إليه سهلاً - فإن الخبراء ينصحونك بأن تبعد تفكيرك عما يقلقك، مما سيريح بشكل أكيد عقلك، وعضلاتك.

Monday, May 1, 2017

لماذا يُقسم دماغنا إلى نصفين؟

- No comments


لماذا يُقسم دماغنا إلى نصفين؟

الدماغ البشري مقسوم إلى قسمين


كما نعرف جميعاً، يقسم دماغنا إلى نصفين، وتؤكد الدراسات الحديثة أن هذا النظام ( الثنائي ) له فوائده الخفية.

نعرف جميعاً أن نصفي الدماغ يقومان بوظائف مختلفة. على سبيل المثال يُعنى الجزء الأيسر من الدماغ بوظائف اللغة والكلام، بينما يقوم الجزء الأيمن بمعالجة المشاعر وتعابير الوجه.
ودعونا نؤكد هنا أن تقسيم الوظائف هنا حقيقي، ولا علاقة له أبداً باعتقاد العامة - الخاطيء - بأن الأشخاص الذين يميلون إلى المنطق والتحليل هم يساريو الدماغ بينما المبدعون والفنانون هم يمينو الدماغ.

في آخر دراسة نُشرت في ( 19 ابريل 2017 ) توصل العلماء لى أن تقسيم الدماغ إلى جزئين مختلفين له
فوائده.

يعتقد العلماء أن وجود منطقة خاصة في الدماغ لمعالجة المهام على صعوبتها وتعقيدها يكون أسهل إن كانت المنطقة محددة في أحد جزئي الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك يساعد هذا التقسيم االدماغ على أداء أكثر من مهمة واحدة في الوقت نفسه. على سبيل المثال إذا كان دماغك مشغولاً بمعالجة قضية تتعلق باللغة فإن بامكانك في الوقت نفسه دراسة تعابير الوجه ومعالجة العمليتين معاً وبكفاءة في الوقت نفسه. وهذا لن يكون بالسهولة ذاتها ذا كان الدماغ كتلة واحدة متشابكة ومتداخلة.

توصلت الدراسة إلى أن انقسام الدماغ بهذه الصورة يساعده على تطوير مهارات ادراكية مثل مهارات القراءة وتحديد الألفاظ ومخارج الحروف.

وكما تشير الدراسة إلى أن بعض السلوكيات البشرية المعتادة تصنف بأنها غير متماثلة؛ فعلى سبيل المثال فإن معظم البشر هم إما مستعملون لليد اليمنى أو يساريون.

اعتقد العلماء لعقود بأن صفة انعدام التماثل في بعض المهارات هي صفة خاصة للبشر فحسب، لكن اتضح أن بعض الطيور والفئران وحتى الدجاج شتركون مع البشر في نفس الصفة، وحتى بعض اللافقاريات مثل الدود
والبزاقات وحتى النحلات.

يأمل العلماء أن تقود دراسة انعدام التماثل بين نصفي الدماغ إلى فهم كامل لكيفية عمل الدماغ والآلية الجينية التي تحكم عدم التماثل هذا.

Friday, April 28, 2017

دراسة جديدة : الذكريات طويلة الأمد ليست مجرد ذكريات قصيرة الأمد قد غيرت مكان تخزينها

- No comments


دراسة جديدة : الذكريات طويلة الأمد ليست مجرد ذكريات قصيرة الأمد قد غيرت مكان تخزينها

الذكريات في الدماغ



لأكثر من نصف قرن من الزمان اعتقد علماء الأعصاب أن الذكريات طويلة الأمد هي عبارة عن ذكريات قصيرة الأمد قد انتقلت من مكان تخزينها إلى مكان آخر.

ولو أردت ان تنعش ذاكرتك، فقد تعلمنا في المدرسة أن كل ما يمر بنا يُنتج سيالات عصبية ( نبضات كهربائية ) تدخل إلى الذاكرة فتنتج مواد كيميائية فيها، وبعض الذكريات تتحول من مجرد مواد كيميائية إلى تشابكات عصبية في مكان ما من الدماغ وهذا ما يعرف بالذاكرة طويلة الأمد.

لكن الدراسات الجديدة تعتقد أن هذا النمط خطأ بالكامل.

هل شاهدت فيلم Memento؟ عرض هذا الفيلم عام 2000، عانى البطل من الصرع وخضع لعملية جراحية دماغية، المشكلة أن الجراحة أثرت على ذاكرته؛ لم يعد يتذكر أي شيء يتعرض له أكثر من 30 ثانية.

واختصارا للدراسة، يعتقد العلماء أن هناك منطقتان متزامنتان في صنع الذكريات، وهما قرن آمون Hippocampus وقشرة الدماغ المسماة Neocortex.

في التجربة قام العلماء بتحديد الخلايا المسؤولة عن التذكر في موقعي الدماغ السابقين، ثم تم تعريض الفئران لتجربة مؤلمة حيث تعرضوا لضوء مبهر ثم تم صعقهم بالكهرباء وذلك بهدف صنع ذكرى مخيفة دائمة عندها.

في اليوم التالي للتجربة قامت الخلايا في الموقعين ببناء تشابكات عصبية  - أي أن التشابكات كانت في موقعي الذاكرة طويلة الأمد وقصيرة الأمد معاً - .لكن بعد التجربة بأسبوعين أعاد العلماء التجربة ثانية، والغريب في الأمر أن التشابكات العصبية في قرن آمون لم تتفعل وإنما فقط الموجودة في قشرة الدماغ.

يعتقد العلماء أن الذكريات تتكوّن مباشرة في المكانين؛ في الذاكرة قصيرة الأمد وطويلة الأمد، لكنها تضعف في الأولى - تضعف التشابكات وتتلاشى - وتقوى في الثانية.
وهذا يعني أن كل ما نمر به محفوظ فعلياً في الذاكرة طويلة الأمد.

Neocortex
وهذا يفسر أيضاً ما يقوله علماء النفس : وهو أن الإنسان يتذكر كل شيء مر به، ابتداءً من مذاق أول رشفة حليب من امه انتهاءً بلون سترة رآها في واجهة محل في السوق، لكننا نحتاج إلى محفز مناسب لإخراج هذه الذكريات من موقعها في الذاكرة طويلة الأمد.

وهذا ما يحاوله العلماء الآن؛ تحديد مكان الذكريات بالضبط لتحفيز ما يلزم ومحو ما يؤلم، او يضر او يخيف مثلاً.

Thursday, November 5, 2015

ما هي الباريدوليا Pareidolia ؟

- No comments


لماذا نرى وجوهاً في الغيوم، وعلى القمر؟ما هي الباريدوليا؟


fake images

من منا لم ير أشكال حيوانات في الغيوم، ووجهاً حزينا تارة وضاحكا مرة اخرى على صخور القمر الباردة، أو حتى وجوها مألوفة على حبات الخضار؟!

معظم الناس لم تسمع أبدا عن الباريدوليا، لكننا جميعاً - تقريباً - عايشناها ومررنا بها.
حسب القاموس العالمي الانجليزي، الباريدوليا هي " تخيل معنى ً مهما او شكلا مالوفا معينا غير موجود في الواقع".

لكن، لماذا نتخيل وجوها على الخبز المحمص؟ ولماذا نرى وجه المسيح مثلا في صينية الفرن؟ بل لماذا يدفع احدهم مبلغ 8000 دولار أمريكي لشراء قطعة دجاج تشبه وجه الرئيس الامريكي جورج واشنطن من موقع eBay ؟!!


التفسيرات متباينة وغير نهائية، لكن الدكتورة نونتشين هادجيخاني من جامعة هارفارد تقول ان هذا السلوك فطري عند الانسان.
"لو حملت طفلا حديث الولادة فإن اول شيء سيفعله هو محاولة تحديد الخطوط والمعالم الرئيسية لوجهك البشري…".

تشير الدراسات إلى ان هذا السلوك قد تطور منذ الانسان الأول؛ حيث اعتمد دماغه على محاولة تخيل أشياء مألوفة ومعروفة في كل شيء حوله، فافتراض أن تلك الشجيرات هي مخالب أو انياب نمر قد يجنبك ان تكون وجبة غدائه التالية ويحفظ عليك حياتك!.

يعتقد علماء آخرون أن الباريدوليا هي نتيجة منطقية لعملية معالجة المعلومات والبيانات في الدماغ. يعمل الدماغ طوال الوقت على غربلة ما يراه من خطوط عشوائية واشكال متنوعة واسطح مختلفة للوصول إلى معان واشكال مألوفة ومفهومة.


لكن، ان تتبين وجها او شكلا ما في غيمة او حتى حبة بطاطا، لا يفسر مطلقا لماذا قد يدفع احدهم مبالغ طائلة لشراء شيء  قد يشبه او لا يشبه شيئا ما.

وعلى الرغم من أن الباريدوليا لا علاقة لها بأي معتقدات او أديان، قد يؤدي تخيل وجه المسيح على صخرة او ورقة شجر إلى اعتبار احدهم ان هذه ظاهرة خارقة تستوجب التقديس وتقديم فروض الطاعة.










مختـــــارات