ما علاقة النوم، والنوم في العتمة، بتقوية جهازنا المناعي؟
اطفئ النور… ليـــــــلاً !!
بينما تنام، حافظ على غرفتك مظلمة قدر الامكان. فالإضاءة المفرطة أثناء الليل تضعف جهازك المناعي.
فإن لم يكن الظلام دامساً، لن ينتج جسدك الميلاتونين، وهو هرمون لا يساعدك على أن تخر نائما فحسب، بل يسهم أيضاً في الوقاية من أمراض معينة.
هرمون الميلاتونين Melatonin Hormone هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية وهي غدة صغيرة في الإنسان توجد في المخ. والميلاتونين يوجد في جميع خلايا كل الكائنات الحية؛ فقد وجد في الإنسان والحيوان والفطريات وحتى البكتيريا. هرمون الميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في كل من الإنسان و الحيوان. عند الإنسان، عملية إفراز الميلاتونين تحدث حيث تواجه عيناه الظلام و مما يسبب الإحساس بالنعاس أثناء الليل ويساعده على النوم، بينما لها علاقة بالتناسل عند الحيوانات.
وقد يتوقف انتاج الميلاتونين بسبب مصدر خافت للضوء كساعة إو اضاءة ليلية بجوار السرير؛ لذا حافظ على غرفتك مظلمة قدر الامكان. واذا سطع نور مصابيح الشارع على غرفتك فاستخدم بعض الستائر المعتمة.
اهنأ بنوم طــــوال الليل :
كل فرد يختلف عن الآخر، وقد يحتاج جسدك 6 -8 ساعات من النوم كل ليلة، أياً كان المكان. ومهما كان احتياجك الشخصي من النوم، تاكد من أنك تحصل عليه!.
إن النوم على نحو أفضل قد يساعدك في مكافحة الأمراض. فمن يعاني من قلة النوم ترتفع لديه في الغالب مستويات هرمونات التوتر، بالاضافة إلى مخاطر الالتهابات المستمرة في الدم وقلة فاعلية المناعة.
يرتبط النوم الجيد بتوازن مستويات الهرمونات؛ بما في ذلك هرمون النمو البشري وكوتيزول هرمون التوتر؛ مما يؤدي إلى انخفاض الوزن ووضوح التفكير والعقلانية وتحسن الحالة المزاجية وجعل البشرة أقل حيوية وصحة.
ولقد اثبت بحث جديد عن دراسة لأنماط النوم، بأن قلة النوم - اقل من خمس ساعات يومياً - ارتبطت بتضاعف مخاطر الوفاة بأمراض القلب. كما أن لنقص النوم علاقة بارتفاع مخاطر زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري.
لذا، فإن أردت صحة جيدة وعمراً مديداً، نم مبكراً.